- كشفت الثوب عن الوجه وغيره، ويقال كشف غمه. قال تعالى:﴿ وإن يمسسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ﴾[الأنعام/17]،﴿ فكيشف ما تدعون إليه ﴾[الأنعام/41]،﴿ لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك ﴾[ق/ 22]،﴿ أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ﴾[النمل/62]، وقوله:﴿ يوم يكشف عن ساق ﴾[القلم/42] قيل: أصله من: قامت الحرب على ساق، أي: ظهرت الشدة، وقال بعضهم: أصله من تذمير الناقة، وهو أنه إذا أخرج رجل الفصيل من بطن أمه، فيقال: كشف عن الساق.