- يقال: وقدت النار تقد وقودا ووقدا، والوقود يقال للحطب المجعول للوقود، ولما حصل من اللهب. قال تعالى:﴿ وقودها الناس والحجارة ﴾[البقرة/24]،﴿ أولئك هم وقود النار ﴾[آل عمران/10]،﴿ النار ذات الوقود ﴾[البروج/5] واستوقدت النار: إذا ترشحت لإيقادها، وأوقدتها. قال تعالى:﴿ مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ﴾[البقرة/17]،﴿ ومما يوقدون عليه في النار ﴾[الرعد/17]،﴿ فأوقد لي يا هامان ﴾[القصص/38]،﴿ نار الله الموقدة ﴾[الهمزة/6] ومنه: وقدة الصيف أشد حرا (وقدة الحر: أشده. اللسان: (وقد))، واتقد فلان غضبا. ويستعار وقد واتقد للحرب كاستعارة النار والاشتعال، ونحو ذلك لها. قال تعالى:﴿ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ﴾[المائدة/64] وقد يستعار ذلك للتلألؤ، فيقال: اتقد الجوهر والذهب.