- البقر واحدته بقرة. قال الله تعالى:﴿ إن البقر تشابه علينا ﴾[البقرة/70]، وقال:﴿ بقرة لا فارض ولا بكر ﴾[البقرة/68]،﴿ بقرة صفراء فاقع لونها ﴾[البقرة/69]، ويقال في جمعه: باقر (قال ابن سيده: والجمع بقر، وجمع البقر: أبقر، كزمن وأزمن. فأما باقر وبقير وبيقور وباقور فأسماء للجمع. راجع: اللسان (بقر)) كحامل، وبقير كحكيم وقيل: بيقور، وقيل للذكر: ثور، وذلك نحو: جمل وناقة، ورجل وامرأة. واشتق من لفظه لفظ لفعله، فقيل: بقر لأرض، أي: شق، ولما كان شقه واسعا استعمل في كل شق واسع. يقال: بقرت بطنه: إذا شققته شقا واسعا، وسمي محمد بن علي رضي الله عنه باقرا (انظر: اللسان (بقر) 4/74؛ وسير أعلام النبلاء 4/401؛ ووفيات الأعيان 4/174) لتوسعه في دقائق العلوم وبقره بواطنها. وبيقر الرجل في المال وفي غيره: اتسع فيه، وبيقر في سفره: إذا شق أرضا متوسعا في سيره، قال الشاعر: - 63 - ألا هل أتاها والحوادث جمة *** بأن امرئ القيس بن تملك بيقرا (البيت لامرئ القيس في ديوانه ص 62؛ واللسان (بقر)؛ والمجمل 1/131؛ والخصائص 1/335) وبقر الصبيان: إذا لعبوا البيقري، وذلك إذا بقروا حولهم حفائر. والبيقران: نبت، قيل: إنه يشق الأرض لخروجه ويشقه بعروقه.