عمد
المسار الصفحة الرئيسة » القاموس » عمد

 البحث  الرقم: 449  التاريخ: 20 جمادى الآخرة 1430 هـ  المشاهدات: 2233
قائمة المحتويات

في مفردات راغب الإصفهاني

- العمد: قصد الشيء والاستناد إليه، والعماد: ما يعتمد. قال تعالى:﴿ إرم ذات العماد ﴾[الفجر/7]، أي: الذي كانوا يعتمدونه، يقال: عمدت الشيء: إذا أسندته، وعمدت الحائط مثله. والعمود: خشب تعتمد عليه الخيمة، وجمعه: عمد وعمد. قال:﴿ في عمد ممددة ﴾[الهمزة/9]، وقرئ:﴿ في عمد ﴾(وهي قراءة شعبة وحمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف ص 443؛ والإقناع لابن الباذش 2/814)، وقال:﴿ بغير عمد ترونها ﴾[الرعد/2]، وكذلك ما يأخذه الإنسان بيده معتمدا عليه من حديد أو خشب. وعمود الصبح: ابتداء ضوئه تشبيها بالعمود في الهيئة، والعمد والتعمد في التعارف خلاف السهو، وهو المقصود بالنية، قال:﴿ ومن يقتل مؤمنا متعمدا ﴾[النساء/93]،﴿ ولكن ما تعمدت قلوبكم[الأحزاب/5]، وقيل: فلان رفيع العماد (انظر: المجمل 3/629؛ وأساس البلاغة ص 313. قال قدامة بن جعفر: ويقال: عالي العماد، واري الزناد، رحيب الباع، مشبوح الذراع، ضحم الدسيعة، جم الصنيعة. انظرك جواهر الألفاظ ص 55) أي: هو رفيع عند الاعتماد عليه، والعمدة: كل ما يعتمد عليه من مال وغيره، وجمعها: عمد. وقرئ:﴿ في عمد ﴾(تقدمت قريبا) والعميد: السيد الذي يعمد الناس، والقلب الذي يعمده الحزن، والسقيم الذي يعمده السقم، وقد عمد (يقال: عمد بفتح الميم وكسرها. قال السرقسطي: وعمد الإنسان: جهده المرض): توجع من حزن أو غضب أو سقم، وعمد البعير (قال السرقسطي أيضا: عمد البعير عمدا: انكسر سنامه، فهو عمد. راجع: الأفعال 1/224): توجع من عقر ظهره.


الفهرسة