- أصل الكلمة اللعاب، وهو البزاق السائل، وقد لعب يلعب لعبا (قال أبو عثمان السرقسطي: ولعب لعبا، وألعب: سال لعابه. ويقال في الصغير: لعب، وفي الكبير: ألعب. انظر: الأفعال 2/413): سال لعابه، ولعب فلان: إذا كان فعله غير قاصد به مقصدا صحيحا، يلعب لعبا. قال:﴿ وما هذه الحياةالدنيا إلا لهو ولعب ﴾[العنكبوت/64]،﴿ وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ﴾[الأنعام/70]، وقال:﴿ أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ﴾[الأعراف/98]،﴿ قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين ﴾[الأنبياء/ 55]،﴿ وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ﴾[الدخان/38]. واللعبة للمرة الواحدة، واللعبة: الحالة التي عليها اللاعب، ورجل تلعابة: ذو تلعب (قال أبو بكر ابن دريد: وكل ما جاء من هذا الباب - أي: باب تفعال - مما تدخله الهاء للمبالغة فهو معروف لا يتجاوز إلى غيره، نحو: تكلامة، وتلعابة، وتلقامة، وما أشبهه. انظر: الجمهرة 3/388)، واللعبة: ما يلعب به، والملعب: موضع اللعب، وقيل: لعاب النحل للعسل، ولعاب الشمس: ما يرى في الجو كنسج العنكبوت، وملاعب ظله (انظر: المجمل 3/809): طائر كأنه يلعب بالظل.