- التجارة: التصرف في رأس المال طلبا للربح، يقال: تجر يتجر، وتاجر وتجر، كصاحب وصحب، قال: وليس في كلامهم تاء بعدها جيم غير هذا اللفظ (قال الحسن بن زين: والتاء قبل الجيم أصلا لا تجي *** إلا لتجر نتجت ومرتجي)، فأما تجاه فأصله وجاه، وتجوب التاء للمضارعة، وقوله تعالى:﴿ هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ﴾[الصف/10]، فقد فسر هذه التجارة بقوله:﴿ تؤمنون بالله ﴾(وتمامها﴿ تؤمنون باللهورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتمتعلمون ﴾) [الصف/11]، إلى آخر الآية. وقال:﴿ اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم ﴾[البقرة/16]،﴿ إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ﴾[النساء/29]،﴿ تجارة حاضرة تديرونها بينكم ﴾[البقرة/282]. قال ابن الأعرابي (اسمه محمد بن زياد، وانظر ترجمته في إنباه الرواة 3/128): فلان تاجر بكذا، أي: حاذق به، عارف الوجه المكتسب منه.