- قال الله تعالى:﴿ والناشطات نشطا ﴾[النازعات/2] قيل: أراد بها النجوم الخارجات من الشرق إلى المغرب بسير الفلك (هذا قول أبي عبيد، حيث قال: هي النجوم تطلع ثم تغيب. وقيل: يعني النجوم تنشط من برج إلى برج، كالثور الناشط من بلد إلى البلد. والمشهور في تفسير الآية أنها الملائكة، وهو مروي عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد والسدي. انظر: الدر المنثور 8/404؛ واللسان (نشط))، أو السائرات من المغرب إلى المشرق بسير أنفسها. من قولهم: ثور ناشط: خارج من أرض إلى أرض، وقيل: الملائكة التي تنشط أرواح الناس، أي: تنزع. وقيل: الملائكة التي تعقد الأمور. من قولهم: نشطت العقدة، وتخصيص النشط، وهو العقد الذي يسهل حله تنبيها على سهولة الأمر عليهم، وبئر أنشاط: قريبة القعر يخرج دلوها بجذبة واحدة، والنشيطة: ما ينشط الرئيس لأخذه قبل القسمة. وقيل: النشيطة من الإبل: أن يجدها الجيش فتساق من غير أن يحدى لها، ويقال: نشطته الحية: نهشته.