مسائل الإمام الحسين (عليه السلام)
المسار الصفحة الرئيسة » المقالات » مسائل الإمام الحسين (عليه السلام)

 البحث  الرقم: 446  التاريخ: 19 ذو القعدة 1429 هـ  المشاهدات: 4958
قائمة المحتويات

مسائل الإمام الحسين (عليه السلام)

طرحت عدّة مسائل على الإمام الحسين (عليه السلام)، نذكر منها:
المسألة الأولى:
دخل على الإمام الحسين (عليه السلام) رجل من العرب، فقال: يا بن رسول الله مسألة، قال (عليه السلام): (هات).
قال: كم بين الإيمان واليقين؟ قال (عليه السلام): (أربع أصابع).
قال: كيف؟ قال (عليه السلام): (الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه، وبين السمع والبصر أربع أصابع).
قال: فكم بين السماء والأرض؟ قال (عليه السلام): (دعوة مستجابة).
قال: فكم بين المشرق والمغرب؟ قال (عليه السلام): (مسيرة يوم للشمس).
قال: فما عز المرء؟ قال (عليه السلام): (استغناؤه عن الناس).
قال: فما أقبح شيء؟ قال (عليه السلام): (الفسق في الشيخ قبيح، والحدة في السلطان قبيحة، والكذب في ذي الحسب قبيح، والبخل في ذي الغناء قبيح، والحرص في العالم قبيح).
قال: صدقت يا بن رسول الله، فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال (عليه السلام): إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل).
قال: فسمهم لي؟ فأطرق الحسين (عليه السلام) ملياً، ثمّ رفع رأسه، فقال (عليه السلام): (نعم أخبرك يا أخا العرب، إنّ الإمام والخليفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) والحسن وأنا وتسعة من ولدي، منهم علي أبني، وبعده محمّد ابنه، وبعده جعفر ابنه، وبعده موسى ابنه، وبعده علي ابنه، وبعده محمّد ابنه، وبعده علي ابنه، وبعده الحسن ابنه، وبعده الخلف المهدي، هو التاسع من ولدي يقوم بالدين في آخر الزمان).
المسألة الثانية:
كتب رجل من أهل الكوفة إلى الإمام الحسين (عليه السلام): يا سيّدي أخبرني بخير الدنيا والآخرة؟ فكتب (عليه السلام): (بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد، فإنّ من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكلّه الله إلى الناس، والسلام).
المسألة الثالثة:
قال رجل للإمام (عليه السلام): أنا أعصي الله ولا أصبر عن المعصية، فعظني بموعظة أنتفع فيها يا ابن رسول الله، فقال له: (افعل خمسة أشياء وأذنب ما شئت).
قال له الرجل هاتها يا أبا عبد الله؟ قال (عليه السلام):
(الأولى: لا تأكل من رزق الله وأذنب ما شئت)، فقال الرجل: ومن أين آكل إذن، وكل ما في الكون لله ومن عطائه؟
(الثانية: أخرج من أرض الله وأذنب ما شئت)، فقال الرجل: وهذه أعظم من الأولى، فأين أسكن وكل ما في الكون لله وحده؟
(الثالثة: أطلب موضعاً لا يراك اللهُ فيه وأذنب ما شئت)، فقال الرجل: وهل تخفى على الله خافية؟
(الرابعة: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت).
(الخامسة: إذا أراد مالك أن يدخلك النار فلا تدخلها وأذنب ما شئت)، فقال له الرجل: حسبي يا ابن رسول الله، لن يراني الله بعد اليوم حيث يكره.

الروابط
مواقع الإنترنيت: مركز آل البيت العالمي للمعلومات
مفاتيح البحث: الإيمان،
الحرص،
الإمامة،
رضا الله،
اليقين،
الإمام الحسين (عليه السلام)،
...
المواضيع: الشبهات والردود

الفهرسة