السيدة سكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) (1) اسمها ونسبها: السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام). أُمّها: السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية. سيرتها: روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء: (أراد علي بن الحسين (عليهما السلام)الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين (عليهما السلام) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة، فلمّا نزل فرّقها على المساكين). حضورها في كربلاء: حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين (عليه السلام) وشاهدت مصرعه، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله. كانت مع السبايا: أُخذت مع السبايا، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة، ثمّ منها إلى الشام، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين (عليه السلام) والسبايا إلى المدينة المنوّرة. حب الإمام الحسين (عليه السلام) لها: روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت (عليهم السلام) قال للرباب (أُم سكينة): أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة: لعمرك إنّني لأحبّ داراً* تكون بها سكينة والرباب وأحبّهما وأبذل جلّ مالي* وليس لعاتب عندي عتاب فقالت: نعم، والظاهر من الشعر أنّه (عليه السلام) كان يحبّها حبّاً شديداً. وفاتها: توفّيت السيّدة سكينة (رضي الله عنها) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ، ودفنت بالمدينة المنوّرة. ـــــــــ 1ـ أعيان الشيعة 3 / 491، عقلية قريش آمنة بنت الحسين: 27. بقلم: محمد أمين نجف.