غروب هذا اليوم وبعد هجرته من مكة، وصل الرسولُ الأكرم (صلى الله عليه وآله)يثرب، فسميت المدينة المنورة، ونزل في قبا، فراودوه على الدخول إلى المدينة، فقال (صلى الله عليه وآله): ما أنا بداخلها حتى يأتي ابن عمي وابنتي ـ يعني علياً وفاطمة (عليهما السلام) ـ، (1). وكان في مسير هجرته قد خرج من مكة إلى غار ثور في ليلة الرابع من هذا الشهر، واتجه نحو المدينة مسار الشيعة: 28">(2).