في هذا اليوم ـ وعلى نقل في يوم 28 صفر سليم بن قيس (رحمه الله): 2/794">(1) ـ طلب الرسولُ (صلى الله عليه وآله) دواةً وقرطاسا، ليكتب لأمته كتاباً يبين فيه خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاته بلا فصل، ولكن عمر بن الخطاب حال دون ذلك وتجاسر على النبي (صلى الله عليه وآله) بقوله: إن الرجل ليهجر! وقد تصرفوا فيه فنقلوه بالمعنى، لأن لفظه الثابت: إن الرجل ليهجر، لكنهم ذكروا أنه قال: إن النبي قد غلب عليه الوجع، ونظائر ذلك تهذيبا للعبارة واتقاء فظاعتها (2). وهذا الحديث من الأحاديث المسلّمة عند الفريقين، حيث ورد في الكتب المعتبرة بسبع عبارات و72 طريقاً. وهنا نتسائل: لماذا عندما حضرت أبا بكر الوفاة وأراد أن يوصي لم يحل أحد بينه وبين الكتاب والدواة؟ ولم يقل أحد حسبنا كتاب الله؟ طلب النبي دواة وقرطاسا ؛ ان الرجل ليهجر ؛ غلب عليه الوجع