محمد ين يعقوب، عن محمد يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لايلبس الصوف والشعر إلا من علة.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن أمير المؤمنين ـ في حديث ـ أنه لم يكن يلبس الصوف والشعر إلا من علة.
المصادر
الكافي 450: 6|2، تقدم صدره في الحديث 1 من الباب 15 من هذه الأبواب.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال: البسوا الثياب القطن فإنها لباس رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1)، ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلا من علة. وقال: إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار ) بإسناده الآتي (1) عن أبي ذر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته له قال: يا أباذر، يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم يرون أن لهم الفضل بذلك على غيرهم أولئك يلعنهم أهل السماوات والأرض. ورواه ورام بن أبي فراس في كتابه (2)، وكذا الطبرسي في (مكارم الأخلاق) (3).
ويأتي في التسليم على الصبيان في العشرة ما دل على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يلبس الصوف ليكون سنة من بعده. وهو محتمل لما ذكرنا، وللحمل على النسخ، وللتخصيص بلبس العباء، فإنه لم ينقل أنه كان يلبس غيرها من الصوف، بل نقل أن لباسه كان من القطن كما تقدم (1).
المصادر
يأتي في الحديثين 1 و2 من الباب 35 من أحكام العشرة من كتاب الحج.