محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ثلاث من عرفهن لم يدعهن: جز الشعر، وتشمير (1) الثوب، ونكاح الإماء. وراوه الصدوق مرسلاً (2).
المصادر
الكافي 484: 6|1 في الحديث 2 من الباب 59 من أبواب آداب الحمام.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعاً، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة بن أعين قال: رأيت قميص علي (عليه السلام) الذي قتل فيه عند أبي جعفر (عليه السلام) فإذا أسفله اثنا عشر شبراً وبدنه ثلاثة أشبار، ورأيت فيه نضح دم.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن الحسن الصيقل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه أراه قميص علي (عليه السلام) الذي ضرب فيه فإذا هو قميص كرابيس، وإذا أثر دم قال: فشبرت بدنه فإذا هو ثلاثة أشبار، وشبرت أسفله فإذا هو اثنا عشر شبراً.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن رجل، عن سلمة بياع القلانس قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) إذ دخل عليه أبو عبدالله (عليه السلام) فقال أبو جعفر: يابني، ألا تطهر قميصك؟ فذهب فظننا أن ثوبه أصابه شيء فرجع فقال: إنهن (1) هكذا فقلنا: جعلنا فداك ما لقميصه؟ قال: كان قميصه طويلاً فأمرته أن يقصره إن الله عز وجل يقول: (وثيابك فطهر) (2).
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام ) فدعا بأثواب فذرع منها فعمد إلى خمسة أذرع فقطعه، ثم شبر عرضه ستة أشبار ثم شقه، وقال: شدوا صنفته (1)، وهدبوا (2) طرفيه.
المصادر
الكافي 458: 6|13، باختلاف في الألفاظ.
الهوامش
1- صنفة الثوب: حاشيه أي جانب كان، أو جانبه الذي لا هدب له، أو الذي فيه الهدب. (القاموس المحيط 169: 3) وفي المصدر: ضفته.
2- الهدب: خمل الثوب، القاموس المحيط 114: 1 (هامش المخطوط).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد عن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن علياً (عليه السلام) كان عندكم فأتى بني ديوان فاشترى ثلاثه أثواب بدينار، القميص إلى فوق الكعب، والإزار إلى نصف الساق، والرداء من يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى إلييه، ثم رفع يديه إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله، ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ولكن لا تقدرون أن تلبسوها هذا اليوم ولو فعلنا لقالوا: مجنون، ولقالوا: مرائي، والله عز وجل يقول: (وثيابك فطهر) (1) قال: وثيابك ارفعها لاتجرها، فإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالرحمن بن عثمان (1) قال: قال (2) أبو الحسن (عليه السلام): إن الله عز وجل قال لنبيه (صلى الله عليه وآله): (وثيابك فطهر) (3) وكانت ثيابه طاهرة، وإنما أمره بالتشمير.
المصادر
الكافي 456: 6|4.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن أيام حبس ببغداد، وهذه العبارة كانت موجودة في النسخة الخطية بلا كلمة (عن) في بدايتها وشطبها المصنف رحمه الله.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال: تشمير الثياب طهور لها، قال الله تعالى: (وثيابك فطهر) (1) أي فشمر.
وعن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام ) قال: قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة وتشمير الثياب طهور لها، وقد قال الله تعالى: (وثيابك فطهر) (1) أي فشمر.