وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن يعقوب بن يزيد، عن إبراهيم بن عقبة، عن سيابة بن أيوب، عن محمد بن الفضل، عن عبدالرحيم القصير قال: بعث الوالي إلى رجل من آل أبي طالب في جناية فمر بأبي عبدالله (عليه السلام) فقال: أتبعوه بخاتم عقيق، فاتي بخاتم عقيق فلم ير مكروهاً.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن أحمد وفعه قال: شكا رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قطع عليه الطريق، فقال: هلا تختمت بالعقيق، فإنه يحرس من كل سوء. محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال): عن علي بن أحمد بن عبدالله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن موسى، عن الحسن بن يحيى، عن الحسين بن يزيد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، مثله (1). وروى الذي قبله عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، مثله.
وعن محمد بن علي ما جيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي حيون، عن أبيه، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر به رجل مجلود فقال: أين كان خاتمه العقيق؟ أما أنه لو كان عليه ما جلد.
وعن أبيه، عن سعد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عقيل بن المتوكل المكي يرفعه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: من صاغ خاتماً من عقيق فنقش فيه «محمد نبي الله وعلي ولي الله» وقاه الله ميتة السوء، ولم يمت إلا على الفطرة.
وعن الرضا (عليه السلام) من أصبح وفي يده خاتم فصه عقيق متختماً به في يده اليمنى وأصبح من قبل أن، يراه أحد فقلب فصه إلى باطن كفه وقرأ: (إنا أنزلناه) إلى آخرها ثم يقول: «آمنت بالله وحده لا شريك له، وآمنت بسر آل محمد وعلانيتهم» وقاه الله في ذلك اليوم شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها، وكان في حرز الله وحرز رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يمسي.
الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق) نقلاً من كتاب (اللباس) للعياشي عن الأعمش قال: كنت مع جعفر بن محمد (عليه السلام) على باب أبي جعفر المنصور فخرج من عنده رجل مجلود بالسوط فقال لي: يا سليمان، أنظر ما فص خاتمه، فقلت: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصه غير عقيق، فقال: يا سليمان ، أما أنه لو كان عقيقاً لما جلد بالسوط، قلت: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصه غير عقيق، فقال: يا سليمان، أما أنه لو كان عقيقاً لما جلد بالسوط، قلت: يا بن رسول الله زدني، قال: يا سليمان، هو أمان من قطع اليد، قلت: يا بن رسول الله زدني، قال: هو أمان من إراقة الدم، قلت: زدني، قال إن الله يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق، قلت: زدني، قال: العجب كل العجب من يد فيها فص عقيق، كيف تخلو من الدنانير والدارهم، قلت: زدني، قال: إنه حرز من كل بلاء، قلت: زدني، قال: هو أمان من الفقر، قلت: أحدث بها عن جدك الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: نعم.