محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن سعد الإسكاف، عن زياد بن عيسى، عن أبي الجارود، عن الأصبغ، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: كان يقول: من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: أخاً مستفاداً في الله، أو علماً مستطرفاً، أو آية محكمة، أو يسمع (1) كلمة تدله على هدى، أو رحمة منتظرة، أو كلمة ترده عن ردى، أو يترك ذنباً خشية أو حياءً. ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه (2). ورواه في (ثواب الأعمال والخصال) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد (3). وفي (المجالس): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، نحوه، إلا أنه ترك قوله: عن زياد بن عيسى، عن أبي الجارود (4). ورواه البرقي في (المحاسن): عن الحسن بن الحسين، عن يزيد بن هارون، عن العلاء بن راشد، عن سعد بن طريف، عن عمير بن المأمون، عن الحسين بن علي، عن جده رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نحوه (5). ورواه الحميري في (قرب الإسناد): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبيه، عن الحسن بن علي، نحوه (6).
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبرهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) من كان القرآن حديثه، والمسجد بيته بنى الله له بيتاً في الجنة. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال): عن حمزة بن محمد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه (1). ورواه في (المجالس): عن جعفر بن علي، عن جده الحسن بن علي، عن جده عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن مسلم السكوني (2). ورواه الشيخ (في النهاية) عن السكوني (3)، والذي قبله عن ابن أبي عمير، مثله.
محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن الله تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعاً حتى لا يحاشي منهم أحداً، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات، والولدان يتعلمون القرآن رحمهم الله (1) فأخر ذلك عنهم. وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن هشام، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مثله (2) وزاد بعد أحداً: إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات.
وفي (الخصال): عن الخليل بن أحمد، عن ابن منيع، عن مصعب، عن مالك، عن أبي عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد الخدري، أو عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان كانا في طاعة الله عز وجل فاجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه. وعن المظفر بن جعفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن الحسن بن اشكيب، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي بكر الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن ابن عباس، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نحوه (1).
المصادر
الخصال: 342|7 أخرج قطعة منه عن المجمع في الحديث 11 من الباب 13 من أبواب الصدقة.