محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سمعتموه ينشد شعراً (1) في المساجد فقولوا: فض الله فاك، إنما نصبت المساجد للقرآن. محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، مثله (2).
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن أحمد الهاشمي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام)، قال: سألته عن الشعر، أيصلح أن ينشد في المسجد؟ فقال: لا بأس. ورواه علي بن جعفر في كتابه (1). ورواه الحميري في (قرب الإسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، مثله (2).
المصادر
التهذيب 3: 249|683، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 28 من هذه الأبواب.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن ينشد الشعر في المسجد. وفي (الأمالي) بالإسناد، مثله (1).
ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال (عليه السلام): يأتي في آخر الزمان قوم (1) يأتون المساجد، فيقعدون (2) حلقاً، ذكرهم الدنيا وحب الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة.