محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن في التوراة مكتوباً: إن بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي، ألا إن على المزور كرامة الزائر، ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة. ورواه في (ثواب الأعمال) وفي (العلل) كما مر في الوضوء (1).
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن أبي الصهبان، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عمن رواه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا دخلت المسجد وأنت تريد أن تجلس فلا تدخله إلا طاهراً، وإذا دخلته فاستقبل القبلة، ثم ادع الله وسله، وسم حين تدخله، واحمد الله، وصل على النبي (صلى الله عليه وآله).
المصادر
التهذيب 3: 263|743 أورده في الحديث 1 من الباب 10 من أبواب الوضوء.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا دخلت المسجد فاحمد الله، وأئن عليه، وصل على النبي (صلى الله عليه وآله)، الحديث.
وعنه، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة قال: إذا دخلت المسجد فقل: بسم الله، والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وملائكته (1)، على محمد وآل محمد، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك، وإذا خرجت فقل مثل ذلك.
وعنه، عن فضيل بن عثمان، عن عبدالله بن الحسن قال: إذا دخلت المسجد فقل: اللهم اغفر لي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فقل: اللهم أغفر لي، وافتح لي أبواب فضلك.