باب استحباب الاكثار من الصلاة في مسجد الرسول وخصوصاً بين القبر والمنبر وفي بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام)، واختياره على ما عدا المسجد الحرام، وان الصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): هل قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة؟ فقال: نعم، وقال: وبيت علي وفاطمة (عليهما السلام) ما بين البيت الذي فيه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع، قال: فلو دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر ثم سمى سائر البيوت، وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فهو أفضل. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي سلمة، عن هارون بن خارجة قال: الصلاة في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) تعدل عشرة آلاف صلاة.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن ابن مسكان (1)، عن أبي الصامت قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): صلاة في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) تعدل بعشرة آلاف صلاة. ورواه ابن قولويه في (المزار): عن علي بن الحسين بن بابويه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، مثله (2).
المصادر
الكافي 4: 556|12.
الهوامش
1- والمراد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبيه إسماعيل، عن ابن مسكان وهو غريب==والظاهر أنه سهو. (منه قده).
وعنهم، عن سهل، عن أحمد بن محمد، عن حماد بن عثمان، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما بين منبري وبيوتي روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة وصلاة في مسجدي تعدل (عشرة آلاف) (1) صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام. قال جميل: قلت له: بيوت النبي وبيت علي منها؟ قال: نعم وأفضل. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله، إلا أنه قال: تعدل ألف صلاة (2).
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فانه أفضل منه.
وعنه، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سأله ابن أبي يعفور كم أصلي؟ فقال: صل ثمان ركعات عند زوال الشمس فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: الصلاة في مسجدي كألف في غيره إلا المسجد الحرام فان الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي.
وعنه، عن صفوان وفضالة وابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كم تعدل الصلاة فيه؟ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام.
وعنه، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة في مسجدي مثل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام فانها خير من ألف صلاة.
وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمار بن موسى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الصلاة في المدينة، هل هي مثل الصلاة في مسجد رسول الله؟ قال: لا، إن الصلاة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألف صلاة، والصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان. جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن أبيه، ومحمد بن الحسن جميعاً، عن الصفار، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، مثله (1).
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم، عمن حدثه، عن مرازم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الصلاة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره، وصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي، الحديث.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن سيف، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره. وعن حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة، مثله (1).
وعنه، عن سلمة، عن علي بن سيف، عن أبيه، عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن هلال بن محمد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن علي بن علي أخي دعبل، عن الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام، ومسجد الرسول (صلى الله عليه وآله)، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة.