محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن عبد الصمد بن بشير، عن حسان الجمال قال: حملت أبا عبدالله (عليه السلام) من المدينة إلى مكة قال: فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة المسجد فقال: ذاك موضع قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، الحديث. ورواه الصدوق بإسناده عن حسان الجمال، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، نحوه (1). محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، مثله (2).
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن الصلاة في مسجد غدير خم بالنهار وأنا مسافر؟ فقال: صل فيه فان فيه فضلاً، وقد كان أبي (عليه السلام) يأمر بذلك. محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان، مثله (1).
المصادر
الكافي 4: 566|1، ورواه في التهذيب 6: 18|41، أورده أيضاً في الحديث 1 من الباب 22 من أبواب المزار.
وبإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أنه تستحب الصلاة في مسجد الغدير لأن النبي (صلى الله عليه وآله) أقام فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو موضع أظهر الله عز وجل فيه الحق. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2) وكذا الذي قبله.