محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، وغيره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في السطح يبات عليه غير محجور، قال: يجزيه أن يكون مقدار ارتفاع الحائط ذراعين.
وعنه، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن السطح، ينام عليه بغير حجرة؟ قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ذلك، فسألته عن ثلاثة حيطان؟ فقال: لا، إلا أربعة، قلت: كم طول الحائط؟ قال: أقصره ذراع وشبر.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن علي بن إسحاق، عن سهل بن اليسع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بات على سطح غير محجر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه.
وعنه، عن ابن عبد الجبار، عن الحجال، عن عبدالله بن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه كره أن يبيت الرجل على سطح ليست عليه حجرة، والرجل والمرأة في ذلك سواء.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه كره البيتوتة للرجل على سطح وحده، أو على سطح ليس عليه حجرة، والرجل والمرأة فيه بمنزلة. وروى البرقي في (المحاسن) الحديث الأول عن ابن فضال، عن أبي أحمد يعني ابن أبي عمير، والثاني عن أبيه، عن ابن أبي عمير، والثالث عن أبيه، عن صفوان، والرابع عن ابن فضال، عن علي بن إسحاق، والخامس عن محمد بن علي، عن الحجال، عن ابن فضال، عن ابن بكير، والسادس عن ابن فضال، مثله.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: وكره النوم فوق سطح ليس بمحجر، وقال: من نام على سطح غير محجر فقد برئت منه الذمة.
المصادر
الفقيه 4: 258|823، أورده بتمامه في الحديث 18 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس.
وبإسناده عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبدالله بن الحسين بن زيد بن علي، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله كره لكم أيتها الأمة أربعاً وعشرين خصلة، ونهاكم عنها ـ إلى أن قال ـ وكره النوم فوق سطح ليس بمحجر، وقال: من نام على سطح غير محجر برئت منه الذمة. ورواه في (المجالس) (1) بالإسناد الآتي (2).
المصادر
الفقيه 3: 363|1727، أورده بتمامه في الحديث 17 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس.
الهوامش
1- أمالي الصدوق: 248.
2- يأتي الاسناد الآتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز (ز).