محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يدخل بيتاً مظلماً إلا بمصباح.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة ومحمد بن سنان جميعاً، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كره أن يدخل بيتاً مظلماً إلا بسراج.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في وصية النبي لعلي (عليه السلام) ـ قال: وكره أن يدخل الرجل بيتاً مظلماً إلا مع السراج.
المصادر
الكافي 4: 258|824، أورده بتمامه في الحديث 18 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس.
وبإسناد تقدم في تحجير السطوح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن الله تبارك وتعالى كره أن يدخل الرجل البيت المظلم إلا أن يكون بين يديه سراج أو نار. ورواه في (المجالس) (1) باسناده تقدم (2).
المصادر
الفقيه 3: 364|1727، باسناد تقدم في الحديث 8 من الباب 7 من هذه الأبواب، وأورده بتمامه في الحديث 17 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس.
وفي (عيون الأخبار): عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: ما بعث الله نبياً إلا بتحريم الخمر، وأن يقر له بأن الله يعفل ما يشاء، وأن يكون في تركته (1) الكندر، قال: وسمعته يقول: لا تدخلوا بالليل بيتاً مظلماً إلا مع السراج.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 15|33، أورد صدره في الحديث 12 من الباب 9 من أبواب الأشربة المحرمة.