محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: بسم الله آمنت بالله و (1) توكلت على الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله فتلقاه الشياطين فتنصرف وتصرف (2) الملائكة وجوهها، وتقول: ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به وتوكل عليه، وقال: ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن فضال، مثله (3).
المصادر
الكافي 2: 395|12.
الهوامش
1- كتب المصنف على الواو في الهامش علامة نسخة.
2- في المصدر: وتضرب.
3- المحاسن: 350، ورواه البرقي أيضاً في المحاسن عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط عن الرضا (عليه السلام)، وأخرجه المصنف عنه وعن الفقيه في الحديث 6 من الباب 19 من أبواب آداب السفر.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) ـ في حديث ـ قال: من قال حين يخرج من منزله: بسم الله حسبي الله توكلت على الله اللهم إني أسألك خير أموري كلها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته.
المصادر
الكافي 2: 393|3، ورواه في المحاسن: 351|37.
الهوامش
1- في المصدر: قال: استأذنت على أبي جعفر (عليه السلام).
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال: كان أبو عبدالله (عليه السلام) إذا خرج يقول: اللهم بك خرجت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم بارك لي في يومي هذا وارزقني فوزه وفتحه ونصره وطهوره وهداه وبركته واصرف عني شره وشر ما فيه، بسم الله وبالله والله أكبر والحمد لله رب العالمين، اللهم إني قد خرجت فبارك لي في خروجي وانفعني به، قال: وإذا دخل منزله (1)، قال ذلك. ورواه البرقي في (المحاسن): عن محمد بن علي (2)، والذي قبله عن عثمان بن عيسى، ومثله.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن الرضا (عليه السلام) قال: كان أبي (عليه السلام) إذا خرج من منزله قال: بسم الله الرحمن الرحيم خرجت بحول الله وقوته لا بحول مني ولا قوتي بل بحولك وقوتك يا رب، متعرضاً لرزقك فأتني به في عافية.
المصادر
الكافي 2: 394|7، أورده أيضاً في الحديث 12 من الباب 19 من أبواب آداب السفر.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) من قرأ: قل هو الله أحد حين يخرج من منزله عشر مرات لم يزل في حفظ الله عز وجل وكلاءته حتى يرجع إلى منزله.
وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه كان إذا خرج من البيت قال: بسم الله خرجت وعلى الله توكلت ولا حول ولا قوة إلا بالله.
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن سعيد، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قال إذا خرج من بيته: بسم الله، قال الملكان: هديت، فإن قال: لا حول ولا حول قوة إلا بالله، قالا: وقيت، فإن قال: توكلت على الله قالا: كفيت، فيقول الشيطان: كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي. وفي (المجالس) (1): عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين (2) بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، مثله.
وفي (العلل): عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب يرفعه إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إذا بلغ أحدكم باب حجرته فليسم فإنه يفر الشيطان، وإذا دخل أحدكم بيته فليسم فإنه تنزل البركة وتؤنسه الملائكة.
المصادر
علل الشرائع: 582|23، أورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 10 من هذه الأبواب، وقطعة في الحديث 1 من الباب 67 من أبواب الملابس، وفي الحديث 2 من الباب 64 من أبواب ما يكتسب به