محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى،، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في وصيّة النبي (صلّى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: وعليك بتلاوة القران على كلّ حال.
المصادر
الكافي 8: 79|33، أورده عن المحاسن في الحديث 21 من هذا الباب، وأورده بتمامه عنه، وعن كتب أخرى في الحديث 2 من الباب 4 من أبواب جهاد النفس.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمّد القاساني جميعاً، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين (عليه السلام): أيّ الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل: قلت: وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه، كلّما جاء بأوّله ارتحل في آخره. وقال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من أعطاه الله القرآن فرأى أنّ رجلاً أُعطي أفضل ممّا أعطي فقد صغّر عظيماً وعظّم صغيراً. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمّد، مثله، إلاّ أنّه قال: كلّما حلّ في أوّله ارتحل في آخره (1).
المصادر
الكافي 2: 442|7، أورد ذيله أيضاً في الحديث 6 من الباب 20 من أبواب أحكام المساكن.
وعنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص قال: سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول ـ في حديث ـ: إنّ درجات، الجنّة على قدر آيات القرآن يقال له: اقرأ وارقأ، فيقرأ ثمّ يرقى.
المصادر
الكافي 2: 443|10، يأتي ذيله في الحديث 3 من الباب 22 من هذه الأبواب.
وعنه، عن أبيه، وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، وسهل بن زياد جميعاً، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن معاذ بن مسلم، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكلّ حرف خمسين حسنة، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكلّ حرف عشرحسنات. قال ابن محبوب: وقل سمعته عن معاذ على نحو ما رواه ابن سنان (1). ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) (2): عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عمّه عبد الله بن عامر، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سليمان (3)، مثله.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم أو غيره، و (1) عن سيف بن عميرة، عن رجل، عن جابر بن (2) مسافر، عن بشير بن غالب الأسدي (3)، عن الحسين بن علي (عليه السلام) قال: من قرأ آية من كتاب الله عزّ وجلّ في صلاته قائماً يكتب له بكلّ حرف مائة حسنة، فاذا قرأها في غير صلاة كتب الله له بكلّ حرف عشر حسنات، وإن استمع القرآن كتب الله له بكلّ حرف حسنة، وإن ختم القرآن ليلاً صلّت عليه الملائكة حتّى يصبح، وإن ختمه نهاراً صلّت عليه الحفظة حتى يمسي، وكانت له دعوة مجابة، وكان خيراً له ممّا بين السماء إلى الأرض، قلت: هذا لمن قرأ القرآن، فمن لم يقرأه؟ قال: يا أخا بني أسد، إنّ الله جواد ماجد كريم إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك.
وعنه، عن أحمد بن محمّد، وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار جميعاً، عن علي بن حديد، عن منصور، عن محمّد بن بشير، عن علي بن الحسين (عليه السلام) ـ وقد روي هذا الحديث عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ قال: من استمع حرفاً من كتاب الله من غير قراءة كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيّئة، ورفع له درجة، ومن قرأ نظراً من غير صلاة كتب الله له بكلّ حرف حسنة، ومحا عنه سيّئة، ورفع له درجة، ومن تعلّم منه حرفاً ظاهرا كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، قال: لا أقول: بكلّ آية، ولكن بكلّ حرف باء أو تاء أو شبههما، قال: ومن قرأ حرفاً وهو جالس في صلاة كتب الله له به خمسين حسنة، ومحا عنه خمسين سيئة، ورفع له خمسين درجة، ومن قرأ حرفاً وهو قائم في صلاته كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيّئة، ورفع له مائة درجة، ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخّرة أو معجلة قال: قلت: جعلت فداك ختمه كلّه؟ قال: ختمه كلّه.
وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائماً إلاّ وله بكلّ حرف مائة حسنة، ولا قرأ في صلاته جالساً إلاّ وله بكلّ حرف خمسون حسنة، ولا في غير صلاته إلاّ وله بكلّ حرف عشر حسنات.
محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قيل: (يا رسول الله) (1)، أيّ الرجل خير؟ قال: الحال المرتحل، قيل: (يا رسول الله) (2): وما الحال المرتحل؟ قال: الفاتح الخاتم الذي يقرأ (3) القرآن ويختمه فله عند الله دعوة مستجابة. ورواه الرضي في (المجازات النبويّة) مثله، إلى قوله: الفاتح الخاتم (4).
وفي (المجالس): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنّه: قال عليكم بتلاوة القرآن فإنّ درجات الجنّة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارىء القرآن: اقرأ وارق، فكلّما قرأ آية يرقى درجة.
المصادر
امالي الصدوق: 294|10، تقدمت قطعة منه في الحديث 29 من الباب 1 من أبواب السواك ويأتي تمامه في الحديث 8 من الباب 6 من أبواب جهاد النفس.
وفي (معاني الأخبار): عن محمّد بن علي، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية في ليلة في غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح [المحفوظ] (1) قنطاراً من الحسنات، والقنطار ألف ومائتا اوقية، والاوقية أعظم من جبل أحد.
وعن أبي الحسن علي بن عبد الله بن أحمد بن بابويه، عن علي بن أحمد الطبري، عن أبي سعيد الطبري، عن خراش، عن أنس قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن، يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن، يقال قد قرأ الغلام القرآن: إذا حفظه.
وفي (عيون الأخبار): عن محمّد بن القاسم المفسّر، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث ـ قال: إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ـ إلى أن قال ـ ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد وآله أعطاه الله بكلّ حرف منها حسنة كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ومن استمع إلى قاريء يقرؤها كان له قدر ما للقاريء، فليستكثر أحدكم من هذا الخير.
وفي (صفات الشيعة): عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن ابن البرقي، عن ابن شفون، عن عبد الله بن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّما شيعة علي الناحلون، الشاحبون، الذابلون، ذابلة شفاههم من الصيام ـ ألى أن قال ـ كثيرة صلاتهم، كثيرة تلاوتهم للقرآن، يفرح الناس ويحزنون.
وعنه (عليه السلام) أنّه قال ـ في حديث ـ: إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور المبين، والشفاء النافع ـ إلى أن قال ـ فاتلوه فإنّ الله يأجركم على تلاوته بكلّ حرف عشر حسنات، أما إنّي لا أقول: الم عشر، ولكن الف عشر، ولام عشر، وميم عشر.
المصادر
مجمع البيان 1: 16، تقدم صدره في الحديث 14 من الباب 1 من هذه الأبواب.
الحسن بن محمّد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن (1) حمويه، عن أبي الحسين، عن أبي خليفة، عن سلمة (2)، عن أبي بلال (3)، عن بكر بن عبد الله أنّ عمر دخل على النبي (صلّى الله عليه وآله) وهو موقوذ (4) أو قال: محموم، فقال له: يا رسول الله، ما أشدّ وعكك أو حماك؟ فقال له: ما منعني ذلك أن قرأت الليلة: ثلاثين سورة فيهن السبع الطول (5)، فقال: يا رسول الله، غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر وأنت تجتهد هذا الاجتهاد؟! فقال: أفلا أكون عبداً شكوراً.
المصادر
أمالي الطوسي 2: 18.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: ابن.
2- ليس في المصدر: وفي نسخة خطية من الامالي: عن مسلم.
أحمد بن فهد في (عدّة الداعي) عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: قال الله تبارك وتعالى: من شغل بقراءة القرآن عن دعائي ومسئلتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين.
أحمد بن محمّد البرقي في (المحاسن) عن محمّد بن إسماعيل رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) في ـ وصيّة النبي (صلّى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: وعليك بقراءة القرآن على كلّ حال.
المصادر
المحاسن: 17|48، وأورده بتمامه عنه وعن كتب أخرى في الحديث 2 من الباب 4 من أبواب جهاد النفس وأخرجه عن الكافي في الحديث 1 من هذا الباب.