محمّد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار): عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): تعلّموا القرآن بعربيّته وإيّاكم والنبر فيه ـ يعني الهمز ـ قال الصادق (عليه السلام): الهمز زيادة في القرآن، إلاّ الهمز الأصلي مثل قوله: (ألاّ يسجدوا لله الذي يخرج الخبء [في السماوات والأرض] (1)) وقوله: (لكم فيها دفء) (2) وقوله: ([وإذ قتلتم نفساً] (3) فادرءتم فيها).
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن البزنطي، عن رجل (1)، عن السلمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تعلّموا العربيّة فانّها كلام الله الذي كلّم به خلقه، (ونطق به للماضين) (2)، الحديث.
المصادر
الخصال: 258|134، تقدم ذيله في الحديث 1 من الباب 50 من أبواب الملابس.
أحمد بن فهد في (عدّة الداعي) عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) قال: ما استوى رجلان في حسب ودين قطّ إلاّ كان أفضلهما عند الله عزّ وجلّ آدبهما، قال: قلت: قد علمت فضله عند الناس في النادي والمجلس فما فضله عند الله؟ قال بقراءة القرآن كما انزل، ودعائه من حيث لا يلحن، وذلك الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله.
المصادر
عدّة الداعي: 18، أورده أيضاً في الحديث 1 من الباب 18 من أبواب الدعاء.
محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآله): إنّ الرجل الأعجمي من أُمتي ليقرأ القرآن بعجمته (1) فترفعه الملائكة على عربيّته.