محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي والعبّاس بن معروف كلهم، عن إلقاسم بن عروة، عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن التسبيح في الركوع والسجود؟ فقال: تقول في الركوع: سبحان ربّي العظيم، وفي السجود: سبحان ربّي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنّة ثلاث، والفضل في سبع.
وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن حديد، وعبد الرحمن بن أبي نجران والحسين بن سعيد كلّهم، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ما يجزي من القول في الركوع والسجود؟ فقال: ثلاث تسبيحات في ترسّل، وواحدة تامّة تجزي.
وعنه، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن أبي حمزة، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن الأوّل (عليه السلام) قال: سألته عن الركوع والسجود، كم يجزي فيه من التسبيح؟ فقال: ثلاثة، وتجزئك واحدة إذا أمكنت جبهتك من الأرض.
وعنه، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين (عن أبيه) (1)، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يسجد، كم يجزئه من التسبيح في ركوعه وسجوده؟ فقال: ثلاث، وتجزئه واحدة.
وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عبد الملك، عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أيّ شيء حدّ الركوع والسجود؟ قال: تقول: «سبحان ربي العظيم وبحمده» ثلاثاً في الركوع، و «سبحان ربّي الأعلى وبحمده» ثلاثاً في السجود، فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته، ومن نقص اثنتين نقص ثلثي صلاته، ومن لم يسبح فلا صلاة له.
محمّد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) و (العلل) باسناده الآتي (1) عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنّما جعل التسبيح في الركوع والسجود لعلل، منها: أن يكون العبد مع خضوعه وخشوعه وتعبّده وتورّعه واستكانته وتذلّله وتواضعه وتقرّبه إلى ربّه مقدّساً له ممجّداً مسبّحاً (2) معظّماً شاكراً لخالقه ورازقه (ولا تستعمل (3) التسبيح والتحميد كما استعمل التكبير والتهليل، وليشغل قلبه وذهنه بذكر الله) (4) فلا يذهب به الفكر والأماني إلى غير الله.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 107، وعلل الشرائع 1: 260|9 ـ الباب 182.
محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن عثمان (1) بن عبد الملك، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): تدري أيّ شيء حدّ الركوع والسجود؟ قلت: لا، قال: سبّح في الركوع ثلاث مرّات «سبحان ربّي العظيم وبحمده» وفي السجود «سبحان ربّي الأعلى وبحمده» ثلاث مرّات، فمن نقص واحدة، نقص ثلث صلاته، ومن نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته، ومن لم يسبح فلا صلاة له. ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (2)، وبإسناده عن أحمد بن محمّد، نحوه (3).
المصادر
الكافي 3: 329|1، أورد ذيله في الحديث 3 من الباب 15 من هذه الأبواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أدنى ما يجزئ المريض من التسبيح في الركوع والسجود، قال: تسبيحة واحدة.
وعن أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن علي بن أبي حمزة قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام)، عن الرجل المستعجل، ما الذي يجزئه في النافلة؟ قال: ثلاث تسبيحات في القراءة، وتسبيحة في الركوع، وتسبيحة في السجود.
المصادر
الكافي 3: 455|20، أورده أيضاً في الحديث 2 من الباب 3 من أبواب القراءة.