محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن أبي حمزة، (عن أبي حمزة) (1)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقرأ في كلّ ركعة خمس عشرة آية، ويكون ركوعه مثل قيامه، وسجوده مثل ركوعه، ورفع رأسه من الركوع والسجود سواء.
المصادر
التهذيب 2: 123|468.
الهوامش
1- كتب المصنف في هامش الأصل (عن أبي حمزة: ليس في التهذيب).
وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس بن معروف، عن عبد الله بن المغيرة، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان يقوم بالليل فيركع أربع ركعات على قدر قراءته ركوعه، وسجوده على قدر ركوعه، يركع حتى يقال: متى يرفع رأسه؟ ويسجد حتّى يقال: متى يرفع رأسه؟ الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 334|1377، تقدّم الحديث بتمامه في الحديث 1 من الباب 53 من أبواب المواقيت.
محمّد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من كتاب (المشيخة) للحسن بن محبوب: عن الحارث بن الأحول، عن بريد العجلي ـ في حديث ـ قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أيّهما أفضل في الصلاة، كثرة القرآن أو طول اللبث في الركوع والسجود في الصلاة؟ فقال: كثرة اللبث في الركوع والسجود في الصلاة أفضل، أما تسمع لقول الله عزّ وجلّ: (فاقرؤا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة) (1)، إنّما عنى بإقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود، قلت: فأيّهما أفضل، كثرة القراءة أو كثرة الدعاء؟ فقال: كثرة الدعاء أفضل، أما تسمع لقول الله تعالى لنبيّه (صلّى الله عليه وآله): (قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم) (2).
المصادر
مستطرفات السرائر: 88|38، أورد مثل ذيله عن عدة الداعي في الحديث 6 من الباب 3 من أبواب الدعاء.