محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن الحكم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما استسقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسقي الناس حتى قالوا: إنه الغرق، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده وردها: «اللهم حوالينا ولا علينا» قال: فتفرق السحاب، فقالوا: يا رسول الله، استسقيت لنا فلم نسق ثم استسقيت لنا فسقينا؟! قال: إني دعوت وليس لي في ذلك نية ثم دعوت ولي في ذلك نية.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليم الفراء، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن حاجتك بالباب.
المصادر
الكافي 2: 343 | 1 باب اليقين في الدعاء وليس فيه (فأقبل بقلبك) و 344 | 3 باب الاقبال على الدعاء بسند آخر وهو: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن سيف بن عميرة، عن سليم...
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال): عن محمد بن الحسن، عن محمد ابن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن بكر، عن أبي (1) زكريا، عن أبي سيار، عن سورة بن كليب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: من سألني وهو يعلم أني أضر وأنفع استجبت له.