محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الدعاء قبل طلوع الشمس و قبل غروبها سنة واجبة مع طلوع الشمس (1) والمغرب، تقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، عشر مرات وتقول: أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون، إن الله هو السميع العليم، عشر مرات قبل طلوع الشمس وقبل الغروب، فإن نسيت قضيت كما تقضي الصلاة إذا نسيتها.
المصادر
الكافي 2: 387 | 31، واورد صدره في الحديث 4 من الباب 27 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قل: أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأعوذ بالله أن يحضرون، إن الله هو السميع العليم، وقل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. قال: فقال له رجل: مفروض هو؟ قال: نعم، مفروض محدود تقوله قبل طلوع الشمس وقبل الغروب عشر مرات، فإن فاتك شيء فاقضه من الليل والنهار.
وعنهم، عن أحمد، عن إسماعيل بن مهران، عن رجل، عن إسحاق بن عمار، عن العلاء بن كامل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن من الدعاء ما ينبغي لصاحبه إذا نسيه أن يقضيه، يقول بعد الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت (1) وهو حي لا يموت، بيده الخير كله، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، وتقول: أعوذ بالله السميع العليم، عشر مرات، فاذا نسي من ذلك شيئا كان عليه قضاؤه.