محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن ربعي بن عبدالله بن الجارود، عن الفضيل بن يسار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما من مجلس يجتمع فيه أبرار وفجار فيقومون على غير ذكر الله عز وجل، إلا كان حسرة عليهم يوم القيامة.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن حسين بن يزيد (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عز وجل ولم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم.
وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما اجتمع قوم في مجلس لم يذكروا الله عز وجل ولم يذكرونا إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة، ثم قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن ذكرنا من ذكر الله، وذكر عدونا من ذكر الشيطان.
المصادر
الكافي 2: 360 | 2، أورده في الحديث 1 من الباب 36 من هذه الابواب.
أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلا ناداهم مناد من السماء: قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفرت لكم جميعا، وما قعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله عز وجل إلا قعد معهم عدة من الملائكة.