أحمد بن محمد بن خالد في (المحاسن): عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ظهرت عليه النعم فليكثر الحمد لله، الحديث.
المصادر
المحاسن: 42 | 56، يأتي صدره في الحديث 4 من الباب 23، وذيله في الحديث 8 من الباب 47 من هذه الابواب.
الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي): عن أبيه، عن المفيد، عن ابن الجعابي، عن محمد بن علي بن إبراهيم، عن محمد بن أبي العنبر، عن علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن أبي عمرو بن العلاء، عن عبدالله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا إله إلا الله نصف الميزان، والحمد لله يملؤه.
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال): عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن الفضل بن عامر، عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن الهيثم بن واقد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما أنعم الله على عبد بنعمة بالغة ما بلغت فحمد الله عليها إلا كان حمده لله أفضل من تلك النعمة وأعظم وأوزن.
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن موسى بن القاسم، عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الطاعم الشاكر له أجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر مثل المبتلى الصابر.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن إسحاق بن سعيد، عن بكر بن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا إسحاق، ما أنعم الله على عبد نعمة فعرفها بقلبه وجهر بحمد الله عليها ففرغ منها حتى يؤمر له بالمزيد.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل.
وفي (المجالس): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن محمد بن يوسف، عن محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تظاهرت عليه النعم فليقل: الحمد لله رب العالمين، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنه كنز من كنوز الجنة، وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء أدناها الهم.