محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليه السلام) قال: ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد، وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيخرج (صلى الله عليه وآله) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فترجح.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنها تذهب بالنفاق.
المصادر
الكافي 2: 358 | 13، وأورده في الحديث 1 من الباب 39 من هذه الابواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه وحسين بن أبي العلاء جميعا، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال: إذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) فأكثروا الصلاة عليه، فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبق شيء مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله (1) وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن سلمة بن الخطاب، عن إسماعيل بن جعفر، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي بصير، مثله (2).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن محسن بن أحمد، عن أبان الأحمر، عن عبد السلام بن نعيم قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إني دخلت البيت ولم يحضرني شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآله؟ فقال: أما أنه لم يخرج أحد بأفضل مما خرجت به. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محسن بن أحمد، مثله (1).
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى عليّ صلى الله عليه وملائكته، فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر.
محمد بن علي بن الحسين في (الأمالي) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، وفي (عيون الأخبار): عن أحمد بن الحسن القطان ومحمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني كلهم، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه قال: قال الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنها تهدم الذنوب هدما.
وفي (العلل): عن أحمد بن محمد السناني (1)، عن محمد بن أحمد الأسدي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري (عليه السلام) يقول: إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم.
وفي (ثواب الأعمال): عن محمد بن علي ماجيلوه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن جعفر بن عيسى الحسيني، عن رشد بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن أبي إسحاق، عن (ابن عباس، عن عاصم بن حمزة) (1) عن علي (عليه السلام) قال: الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي (عليه السلام) أفضل من عتق رقاب (2)، الحديث.
وعن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة عليّ حتى اثقل بها حسناته.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن أبي عمير، عمن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: وجدت في بعض الكتب: من صلى على محمد وآل محمد كتب الله له مائة حسنة، ومن قال: صلى الله على محمد وأهل بيته، كتب الله له ألف حسنة.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى عليّ (1) ايمانا واحتسابا استأنف العمل.