محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ما من شيء أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله، إن الله عز وجل لا يعدله شيء، ولا يشركه في الامور أحد. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) وفي كتاب (التوحيد): عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن هلال، عن ابن فضال، عن أبي حمزة (1). ورواه البرقي في (المحاسن): عن محمد بن علي، عن أبي الفضيل، عن أبي حمزة، مثله (2).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن الفضيل (1) بن عبد الوهاب، عن إسحاق بن عبيد الله، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي ـ رفعه ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): من قال: لا إله إلا الله، غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء، منبتها في مسك أبيض، أحلى من العسل، وأشد بياضاً من الثلج، وأطيب ريحا من المسك، فيها (2) أمثال ثدي الأبكار تعلو (3) عن سبعين حلة، وقال: خير العبادة قول: لا إله إلا الله، وقال: خير العبادة الاستغفار، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) (4). ورواه أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن الفضل بن عبد الوهاب، مثله (5). محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن هلال، عن الفضيل بن عبد الوهاب، مثله، إلى قوله: سبعين حلة (6).
وعنه، عن سعد، عن أحمد بن هلال، عن أحمد بن صالح، عن عيسى بن عبدالله ـ من ولد عمر بن علي (أمير المؤمنين) (1) ـ عن أبيه (2)، وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال الله عز وجل لموسى بن عمران: يا موسى، لو أن السماوات السبع وعامريهن عندي والأرضين السبع في كفة و «لا إله إلا الله» في كفة مالت بهن «لا إله إلا الله».
وعنه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى (وإبراهيم بن هاشم والحسن ابن علي الكوفي كلهم) (1) عن الحسين بن سيف، عن أبيه، عن عمرو بن جميع، رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ثمن الجنة لا إله إلا الله.
وبهذا الاسناد عن الحسين بن سيف (1)، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس شيء إلا وله شيء يعدله إلا الله فانه لا يعدله شيء، و «لا إله إلا الله» فإنه لا يعدلها شيء، الحديث.
المصادر
ثواب الاعمال: 17 | 6، ولم نعثر عليه في التوحيد، وأورده بتمامه في الحديث 6 من الباب 15 من أبواب جهاد النفس.
وبالاسناد عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي (عليه السلام) قال: ما من عبد مسلم يقول: لا إله إلا الله، إلا صعدت تخرق كل سقف، لا تمر بشيء من سيئاته إلا طلبتها (1) حتى تنتهي إلى مثلها من الحسنات فتقف.
وعنه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي عمران العجلي، عن محمد بن سنان، عن أبي العلاء الخفاف، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قلت ولا قال القائلون قبلي مثل: لا إله إلا الله. ورواه في كتاب (التوحيد) مثله (1)، وكذا كل ما قبله.
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير العبادة قول: لا إله إلا الله. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، مثله (1).
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي عمران العجلي ـ رفعه ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن يقول: لا إله إلا الله إلا محت ما في صحيفته من سيئات حتى تنتهي إلى مثلها من حسنات.
وعنه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن السري، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن جابر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قال: لا إله إلا الله، من غير تعجب خلق الله منها طائرا يرفرف على رأس صاحبها إلى أن تقوم الساعة، ويذكر لقائلها.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد البرقي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه الحسن (1)، عن مفضل بن صالح، عن عبيد بن زرارة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): قول: لا إله إلا الله، ثمن الجنة. وفي كتاب (التوحيد) مثله (2).
وعن جعفر بن علي، عن جدّه الحسن بن علي، عن الحسن (1) بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد طوبى لمن قال من امتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (2).
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة فقال: يا محمد، طوبى لمن قال من امتك: لا إله إلا الله وحده، مخلصا. ورواه في (ثواب الأعمال): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن محبوب (1). والذي قبله عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد وإبراهيم بن هاشم والحسن بن علي، مثله.
وعن أحمد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن محمد، عن جعفر بن محمد بن زياد، عن أحمد بن عبدالله الهروي، عن الرضا عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن «أشهد أن لا إله إلا الله» كلمة عظيمة كريمة على الله عز وجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، و من قالها كاذبا عصمت ماله ودمه وكان مصيره إلى النار.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله عز وجل عمودا من ياقوتة حمراء، رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلى قال: إذا قال العبد: لا إله إلا الله، اهتز العرش (1)، فيقول الله تعالى له: اسكن يا عرشي، فيقول: لا (2) أسكن وأنت لم تغفر لقائلها، فيقول تبارك وتعالى: اشهدوا ـ سكان سماواتي ـ أني قد غفرت لقائلها. وفي (عيون الأخبار) (3) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء (4) عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه، نحوه.
المصادر
التوحيد: 23 | 20.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: وتحرك العمود وتحرك الحوت.
2- في هامش الاصل عن نسخة من المصدر: كيف.
3- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 31 | 43.
4- تقدمت الاسانيد في الحديث 4 من الباب 54 من أبواب الوضوء.