| باب استحباب الجلوس مع الذين يذكرون الله، ومع الذين يتذاكرون العلم |
|
9197.
قائمة المحتويات
محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بادروا إلى رياض الجنة، قيل: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر.
وفي (المجالس) و (معاني الأخبار): عن محمد بن بكران النقاش، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن (1) بن علي بن الحسن (2) بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) مثله (3). المصادرالفقيه 4: 293 | 65.الهوامش9198.
قائمة المحتويات
وفي (العلل): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن، رفعه قال: قال لقمان لابنه: يا بني، اختر المجالس على عينك، فإن رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم، فإن تكن عالماً ينفعك علمك (1) وإن تكن جاهلاً علموك، ولعل الله أن يظلهم برحمة فتعمّك معهم، وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإنك إن تكن عالماً لا ينفعك علمك، وإن تكن جاهلاً يزيدوك جهلاً، ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم.
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس مثله (2). المصادرعلل الشرائع: 394.الهوامش9199.
قائمة المحتويات
أحمد بن فهد في (عدة الداعي): عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه خرج على أصحابه فقال: ارتعوا في رياض الجنة، قالوا: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: مجالس الذكر.
المصادرعدة الداعي: 238.9200.
قائمة المحتويات
قال: وروى الحسن بن أبي الحسن الديلمي في كتابه عن النبي صلى الله عليه وآله، أن الملائكة يمرون على حلق الذكر فيقومون على رؤوسهم، ويبكون لبكائهم، ويؤمنون على دعائهم ـ إلى أن قال ـ: فيقول الله سبحانه لهم: واشهدكم أني قد غفرت لهم، وآمنتهم مما يخافون، فيقولون: ربنا إن فلاناً كان فيهم وإنه لم يذكرك، فيقول: قد غفرت له بمجالسته لهم، فإن الذاكرين من لا يشقى بهم جليسهم.
المصادرعدة الداعي: 241، وارشاد القلوب: 61 | 77 |