محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) أنه كان إذا خرج يوم الفطر والأضحى أبى أن يؤتى بطنفسة يصلي عليها، ويقول: هذا يوم كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخرج فيه حتى يبرز لآفاق السماء ثم يضع جبهته على الأرض.
وبإسناده عن علي بن رئاب، عن أبي بصير يعني ليث المرادي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا ينبغي أن تصلي صلاة العيدين في مسجد مسقف ولا في بيت، إنما تصلي في الصحراء أو في مكان بارز.
قال: وسئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (قد أفلح من تزكى) (1) قال: من أخرج الفطرة، فقيل له: (وذكر اسم ربه فصلى) (2)؟ قال: خرج إلى الجبانة فصلى. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (3).
المصادر
الفقيه 1: 323 | 1478، وأورده في الحديث 6 من الباب 12 من أبواب زكاة الفطرة.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أتي أبي بالخمرة يوم الفطر فأمر بردها، ثم قال: هذا يوم كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب أن ينظر إلى آفاق السماء ويضع وجهه على الأرض. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن حماد، مثله (1).
وعن علي بن محمد (1)، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه سأل عن صلاة العيدين فقال: ركعتان ـ إلى أن قال ـ ويخرج إلى البر حيث ينظر إلى آفاق السماء، ولا يصلى على حصير ولا يسجد عليه وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخرج إلى البقيع فيصلي بالناس.
المصادر
الكافي 3: 460 | 3، وأورد قطعة منه في الحديث 11 من الباب 7، وفي الحديث 2 من الباب 10، وفي الحديث 1 من الباب 11 من هذه الأبواب.
الهوامش
1- كتب المصنف (علي بن ابراهيم) ثم صححها الى (علي بن محمد) ولاحظ الحديث 2 من الباب 10 من هذه الأبواب.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن المفضل بن صالح، عن ليث المرادي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم فطر أو يوم أضحى: لو صليت في مسجدك، فقال: إني لأحب أن أبرز إلى آفاق السماء.
وعن محمد بن يحيى، رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: السنة على أهل الأمصار أن يبرزوا من أمصارهم في العيدين إلا أهل مكة فأنهم يصلون في المسجد الحرام. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الناس لأمير المؤمنين (عليه السلام): ألا تخلف رجلا يصلي في العيدين؟ فقال: لا أخالف السنة.
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس يعني ابن معروف، عن عبدالله بن المغيرة، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يخرج حتى ينظر إلى آفاق السماء، وقال: لا تصلين يومئذ على بساط ولا بارية.
علي بن موسى بن طاوس في (الاقبال) قال: روى محمد بن أبي قرة في كتابه بإسناده إلى سليمان بن حفص، عن الرجل (عليه السلام) قال: الصلاة يوم الفطر بحيث لا يكون على المصلي سقف إلا السماء.
وبإسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، بإسناده عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يخرج حتى ينظر إلى آفاق السماء، وقال: لا تصلين يومئذ على بساط ولا بارية يعني في صلاة العيدين.