محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (واذكروا الله في أيام معدودات) (1)؟ قال: التكبير في أيام التشريق (2) صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الفجر من يوم الثالث، وفي الأمصار عشر صلوات، فإذا نفر بعد الأولى أمسك أهل الأمصار، ومن أقام بمنى فصلى بها الظهر والعصر فليكبر.
المصادر
الكافي 4: 516 | 1، أخرجه عنه وعن التهذيب في الحديث 4 من الباب 8 من أبواب العود الى منى.
وبالإسناد عن حريز بن عبدالله، عن زرارة قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): التكبير في أيام التشريق في دبر الصلوات، فقال: التكبير بمنى في دبر خمس عشرة صلاة، وفي سائر الأمصار في دبر عشر صلوات، وأول التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر، تقول فيه: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر (ولله الحمد، الله أكبر) (1) على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، وإنما جعل في سائر الأمصار في دبر عشر صلوات، لأنه (2) إذا نفر الناس في النفر الأول أمسك أهل الأمصار عن التكبير، وكبر أهل منى ما داموا بمنى إلى النفر الأخير. ورواه الشيخ بإسناده عن حماد، عن حريز (3). وبإسناده عن محمد بن يعقوب (4). وروى عجزه الصدوق مرسلاً، من قوله: وإنما جعل، الى آخره (5). ورواه بتمامه في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين وعلي بن اسماعيل كلهم، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة (6). ورواه بتمامه في (الخصال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، مثله (7).
المصادر
الكافي 4: 516 | 2.
الهوامش
1- مابين القوسين ليس في نسخة من التهذيب (هامش المخطوط)، راجع التهذيب 3: 139 | 313.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في قول الله عزّ وجلّ: (واذكروا الله في أيام معدودات) (1) قال: هي أيام التشريق كانوا إذا قاموا بمنى بعد النحر تفاخروا، فقال الرجل منهم: كان أبي يفعل كذا وكذا، فقال الله عزّ وجلّ: (فاذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) (2) قال: والتكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير جميعاً، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: التكبير أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، إن أنت أقمت بمنى وإن أنت خرجت (1) فليس عليك التكبير، والتكبير أن تقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ماهدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والحمد لله على ما أبلانا. ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله، إلا أنه قال: إلى صلاة الفجر (2).
محمد بن علي بن الحسين قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في الأضحى فقال: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاالله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا وله الشكر فيما (1) أبلانا (2)، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.
قال: وكان علي (عليه السلام) يبدأ بالتكبير إذا صلى الظهر من يوم النحر، وكان يقطع التكبير آخر أيام التشريق عند الغداة، وكان يكبر في دبر كل صلاة، فيقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، فإذا انتهى إلى المصلى تقدم فصلى بغير أذان ولا إقامة، فإذا فرغ من الصلاة صعد المنبر، الحديث.
وفي (عيون الاخبار) بأسانيده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام)، في كتابه إلى المأمون: والتكبير في العيدين واجب في الفطر ـ إلى أن قال ـ وفي الأضحى في دبر عشر صلوات، يبدأ به من صلاة الظهر يوم النحر وبمنى في دبر خمس عشرة صلاة.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن (1) فضالة، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن التكبير في أيام التشريق لأهل الأمصار؟ فقال: يوم النحر صلاة الظهر إلى انقضاء عشر صلوات، ولأهل منى في خمس عشرة صلاة، فان أقام إلى الظهر والعصر كبر.
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن رفاعة قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يتعجل في يومين من منى، أيقطع التكبير؟ قال: نعم، بعد صلاة الغداة.
ورواه الحميري في (قرب الإسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن علي بن جعفر، مثله، وزاد: قال: وسألته عن القول في أيام التشريق، ما هو؟ قال: تقول: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر (1) ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الإنعام. ورواه علي بن جعفر في كتابه (2).
المصادر
قرب الإسناد: 100.
الهوامش
1- وردت في المخطوط زيادة: الله اكبر، وغير موجودة في المصدرين وكذلك جميع المصادر التي ذكرت التكبير.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى. وبإسناده عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبدالله (1)، (عليه السلام) قال: سألته عن التكبير؟ فقال: واجب في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة أيام التشريق.
وبإسناده عن سلمة بن الخطاب، عن محمد بن عبد الحميد، عن أحمد بن عيسى، عن غيلان قال: سألت أبا عبد الحسن (عليه السلام) عن التكبير في أيام الحج، من أي يوم يبتدأ به؟ وفي أي يوم يقطعه؟ وهو بمنى وسائر الأمصار سواء أو بمنى أكثر؟ فقال: التكبير بمنى يوم النحر عقيب صلاة الظهر إلى صلاة الغداة من يوم النفر، فإن أقام الظهر كبر، وإن أقام العصر كبر، وإن أقام المغرب لم يكبر، والتكبير بالأمصار يوم عرفة صلاة الغداة إلى النفر الأول صلاة الظهر، وهو وسط أيام التشريق. قال الشيخ: هذا موافق للعامة ولسنا نعمل به، والعمل على ما قدمناه.
محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) قال: قال (عليه السلام): التكبير لأهل منى في خمس عشرة صلاة، أولها الظهر من يوم النحر، وآخرها الغداة من يوم الرابع، وهو لأهل الأمصار كلها في عشر صلوات، أولها الظهر من يوم النحر، وآخرها الغداة من يوم الثالث.
علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن التكبير في أيام التشريق؟ قال: يوم النحر صلاة الأولى إلى آخر أيام التشريق من صلاة العصر، يكبر ويقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.