محمد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن العلاء (1)، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن الكلام الذي يتكلم به في ما بين التكبيرتين في العيدين؟ قال: ما شئت من الكلام الحسن.
وبإسناده عن علي بن حاتم، عن سليمان الرازي، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن محمد بن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تقول بين كل تكبيرتين في صلاة العيدين: اللهم أهل الكبرياء، والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمد (صلى الله عليه وآله) ذخراً ومزيداً، أن تصلي على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصل على ملائكتك (1) ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسئلك خير ما سألك عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون.
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا كبر في العيدين قال: بين كل تكبيرتين: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله)، اللهم أهل الكبرياء، وذكر الدعاء إلى آخره مثله.
وعنه، عن العباس، عن عبد الرحمن بن حماد، عن بشر (1) بن سعيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تقول في دعا العيدين بين كل تكبيرتين: الله ربي أبداً، والأسلام ديني أبداً، ومحمد نبيي أبداً، والقرآن كتابي أبداً، والكعبة قبلتي ابداً، وعلي وليي ابداً، والأوصياء أئمتي أبداً، وتسميهم إلى آخرهم، ولا أحد إلا الله.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح، قال: قال، سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن التكبير في العيدين؟ فقال: اثنتاعشرة، سبعة (1) في الأولى، وخمسة (2) في الأخيرة، فإذا قمت إلى الصلاة فكبر واحدة، تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل القدرة والسلطان والعزة، أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمد (صلى الله عليه وآله) ذخراً ومزيداً، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تصلي على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين، وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسئلك من خير ما سئلك به (3) عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبادك المخلصون، الله أكبر أول كل شيء وآخره، وبديع كل شيء ومنتهاه وعالم كل شيء ومعاده، ومصير كل شيء إليه ومردّه، مدبر الإمور، وباعث من في القبور، قابل الأعمال ومبدئ الخفيات، معلن السرائر، الله أكبر عظيم الملكوت، شديد الجبروت، حي لا يموت، دائم لا يزول، إذا قضى أمراً فإنما يقول له: كن، فيكون، الله أكبر خشعت لك الأصوات، وعنت لك الوجوه، وحارت دونك الأبصار، وكلت الألسن عن عظمتك، والنواصي كلها بيدك، ومقادير الأمور كلها إليك، لا يقضي فيها غيرك، ولا يتم منها شيء دونك، الله أكبر أحاط بكل شيء حفظك، وقهر كل شيء عزك، ونفذ كل شيء أمرك، وقام كل شيء بك، وتواضع كل شيء لعظمتك، وذل كل شيء لعزتك، واستسلم كل شيء لقدرتك، وخضع كل شيء لملكك، الله أكبر، وتقرأ الحمد و (سبح اسم ربك الأعلى)، وتكبر السابعة، وتركع وتسجد وتقوم وتقرأ الحمد و: (الشمس وضحيها)، وتقول: الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و (4) أن محمداً عبده ورسوله، اللهم أنت أهل الكبرياء تتمه كله كما قلته أول التكبير، يكون هذا القول في كل تكبيرة حتى تتم خمس تكبيرات. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن الفضيل، مثله (5).
المصادر
التهذيب 3: 132 | 290، والاستبصار 1: 450 | 1743، أورد صدره في الحديث 6 من الباب 10 من أبواب صلاة العيد.
وبإسناده عن أبي الصباح، نحوه، إلا أنه أسقط قوله: ويقرأ الحمد و (سبح اسم ربك الأعلى) وتكبر السابعة وتركع وتسجد، وتقوم، وقال: وتقرأ الحمد و (والشمس وضحيها)، وتركع بالسابعة، وتقول في الثانية: الله أكبر، ثم قال في آخره: والخطبة في العيدين بعد الصلاة.