وبإسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لابي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): أي شيء لمن صلى صلاة جعفر؟ قال: لو كان عليه مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا لغفرها الله له، قال: قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هي إلا لكم خاصة؟! قلت: فأي شيء أقرأ فيها؟ وقلت: اعترض القرآن؟ قال: لا، اقرأ فيها (إذا زلزلت) و (إذاجاء نصر الله) و (إنا أنزلناه في ليلة القدر) و (قل هو الله أحد). ورواه في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد، نحوه (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد البرقي، مثله (2).
وبإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام): قال: تقرأ في الاولى (إذا زلزلت)، وفي الثانية (والعاديات)، والثالثة (إذا جاء نصر الله)، والرابعة (قل هو الله أحد)، قلت: فما ثوابها؟ قال: لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوبا غفر الله له، ثم نظر إلي فقال: إنما ذلك لك ولاصحابك. ورواه في (المقنع) مرسلا، نحوه (1). ورواه الشيخ بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد (2). ورواه الكليني فقال: وفي رواية إبراهيم بن عبد الحميد، وذكر مثله (3).
المصادر
لم نجد الحديث هكذا في الفقيه بل روي في المصادر التالية فقط، ولاحظ الفقيه 1: 348 ذيل الحديث 1537.