محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال في الاستخارة: أن يستخير الله الرجل في آخر سجدة من ركعتي الفجر مائة مرة ومرة، تحمد الله وتصلي على النبي وآله، ثم تستخير الله خمسين مرة، ثم تحمد الله وتصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) وتمم المائة والواحدة.
وبإسناده عن محمد بن خالد القسري، أنه سأل أباعبدالله (عليه السلام) عن الاستخارة؟ قال: استخر الله في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد مائة مرة ومرة، قال: قلت: كيف أقول؟ قال: تقول: أستخير الله برحمته، أستخير الله برحمته. ورواه ابن طاووس في كتاب (الاستخارات) نقلا من كتاب أصل محمد بن أبي عمير: عن حفيفة، عن محمد ابن خالد القسري، مثله (1).
الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن علي بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال الصادق (عليه السلام): إذا عرضت لاحدكم حاجة فليستشر الله ربه، فان أشار عليه اتبع، وإن لم يشر عليه فتوقف، قال: قلت: ياسيدي، وكيف أعلم ذلك؟ قال: تسجد عقيب المكتوبة وتقول: اللهم خر لي، مائة مرة، ثم تتوسل بنا وتصلي علينا وتستشفع بنا، ثم تنظر ما يلهمك تفعله، فهو الذي أشار عليك به.
المصادر
أمالي الطوسي 1: 281. تقدم ما يدل على ذلك في الأبواب السابقة.