محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: من صلى المغرب وبعدها أربع ركعات ولم يتكلم حتى يصلي عشر ركعات، يقرأ في كل ركعة بالحمد و (قل هو الله أحد) كانت عدل عشر رقاب.
وعن علي بن محمد بإسناده عن بعضهم (عليهم السلام)، في قوله الله عزّوجلّ: (إن ناشئة الليل هي أشدّ وطأً وأقوم قيلا) (1) قال: هي ركعتان بعد المغرب، تقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وعشر من أول البقرة وآية السخرة، من قوله: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السماوات والارض ـ إلى قوله ـ لايات لقوم يعقلون) (2) وخمس عشرة مرة (قل هو الله أحد)، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر البقرة من قوله: (لله ما في السماوات وما في الارض) (3) إلى أن تختم السورة وخمس عشرة مرة (قل هو الله أحد) ثم ادع بعدها (4) بما شئت، قال: ومن واظب عليه كتب له بكل صلاة ستمائة ألف حجة. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (5)، وكذا الذي قبله.