محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن غير واحد، عن أبان، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الخيل كانت وحوشا في بلاد العرب (1)، فصعد إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) على جبل جياد (2) ثم صاحا: ألا هل ألاهل (3) قال: فما بقي فرس إلا أعطاهما بيده، وأمكن من ناصيته. ورواه البرقي في (المحاسن) عن غير واحد، عن أبان، رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) (4). ورواه الصدوق مرسلا (5).
المصادر
الكافي 5: 47 | 1.
الهوامش
1- في نسخة: الغرب (هامش المخطوط).
2- جياد: موضع بمكة المكرمة، والمشهور في لفظه: أجياد. (معجم البلدان 1: 104)، وفي الفقيه: أبي قبيس.
3- في الفقيه: ألا هلا ألا هلم (هامش المخطوط) وفي المصدر: ألا هلا ألا هل.
وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن الحكم مثله، إلا أنه قال: الخير معقود في نواصي الخيل إلى??وم القيامة (2). ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن الحكم مثله (3).
المصادر
الكافي 5: 48 | 2، وأورده في الحديث 1 من الباب 57 من أبواب جهاد العدو، وعن الفقيه في الحديث 1 من الباب 3، وذيله في الحديث 8 من الباب 7 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن معمر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الخير كله معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن فضال نحوه (1).
محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عمن ذكره، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كانت الخيل العراب وحوشا في بلاد العرب، فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت قال الله: إني قد أعطيتك كنزا لم أعطه أحدا كان قبلك، قال: فخرج إبراهيم وإسماعيل حتى صعد أجياد، فقال: ألا هلا ألا هلم، فلم يبق في بلاد العرب فرس إلا أتاه وتذلل له وأعطته بنواصيها، وإنما سميت جيادا لهذا، فما زالت الخيل بعد تدعو الله أن يحببها إلى أربابها، فلم تزل الخيل حتى اتخذها سليمان (عليه السلام).
الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن ابن مخلد (1)، عن محمد بن إسماعيل الترمذي، عن سعد بن عنبسة، عن منصور بن وردان، عن يوسف بن إسحاق، عن الحارث، عن علي (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ومن ارتبط فرسا في سبيل الله كان علفه وروثه وشرابه خيرا يوم القيامة.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن جياد لم سمي جيادا؟ قال: لان الخيل كانت وحوشا فاحتاج إليها إسماعيل فدعا الله تبارك وتعالى أن يسخرها له فأمره أن يصعد على أبي قبيس فينادي: ألا هلا ألا هلم، فأقبلت حتى وقفت بجياد فنزل إليها فأخذها، فلذلك سمي جياد. ورواه علي بن جعفر في كتابه (1).
وعن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من ارتبط فرسا لرهبة عدو أو يستعين به على جماله لم يزل معافىً (1) ما دام في ملكه.
وعن الحجال عن عبدالله بن محمد، عن محمد بن القاسم بن الفضيل قال: حضرت أبا الحسن (عليه السلام) بصريا (1) وهو يعرض خيلا قال: وفيها واحد شديد القوة، شديد الصهيل فقال لي: يا محمد، ليس هذا من دواب أبي.
المصادر
المحاسن: 635 | 130.
الهوامش
1- صريا: موضع قرب المدينة، مناقب آل أبي طالب: 4 | 382.