محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحجال، عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا صفوان، اشتر لي جملا وخذه أشوه (1)، فانه أطول شيء أعمارا، فاشتريت له جملا بثمانين درهما فأتيته به. ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحجال نحوه (2).
المصادر
الكافي 6: 543 | 8، وأورد نحوه عن المحاسن في الحديث 4 من الباب 23 من هذه الابواب.
الهوامش
1- الاشوه من الحيوان: الواسع الفم. (الصحاح ـ شوه ـ 6: 2238).
وعنهم، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد جميعا، عن بكر بن صالح، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: أهدى أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعة أفراس من اليمن، فقال: سمها لي فقال: هي ألوان مختلفة، قال: ففيها وضح؟ قال: نعم، فيها أشقر به وضح، قال: فأمسكه علي، قال: وفيها كميتان (1) أوضحان، فقال: اعطهما ابنيك، قال: والرابع أدهم بهيم، قال: بعه واستخلف به نفقة لعيالك، إنما يمن الخيل في ذوات الاوضاح.
المصادر
الكافي 6: 535 | 3، والمحاسن: 631 | 114، وأورد صدره عن الفقيه في الحديث 1 من الباب 4 وفي الحديث 4 من الباب 15 وذيله عن المحاسن في الحديث 2 من الباب 12 من هذه الابواب.
الهوامش
1- الكميت من الخيل: هو الذي لونه بين السواد والحمرة. (الصحاح ـ كمت ـ 1: 263).
وبهذا الإسناد قال: وسمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: كرهنا البهيم من الدواب كلها إلا الحمار (1) والبغل، وكرهت شبه الاوضاح (2) في الحمار والبغل الألوان، وكرهت القرح في البغل إلا أن يكون به غرة سائلة، ولا اشتهيها (3) على حال. ورواه البرقي في (المحاسن) عن بكر بن صالح (4)، وكذا الذي قبله إلا أنه قال: إلا الجمل والبغل. ورواه الصدوق بإسناده عن بكر بن صالح مثله إلى قوله: ذوات الاوضاح (5).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن الله اختار من كل شيء شيئا واختار من الابل الضانية (1).
المصادر
الكافي 6: 544 | 11، وأورده في الحديث 1 من الباب 25 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر: واختار من الابل الناقة ومن الغنم الضائنة.
وبالإسناد عن الوشا، عن طرخان النخاس قال: مررت بأبي عبدالله (عليه السلام) وقد نزل الحيرة فقال لي: ما علاجك؟ فقلت: نخاس، فقال: اصب لي بغلة فضحاء، قلت: جعلت فداك، ما الفضحاء؟ قال: دهماء بيضاء البطن، بيضاء الافحاج، بيضاء الجحفلة (1) ـ إلى أن قال: ـ فاشتريتها وأتيته بها، فقال: هذه الصفة التي أردتها.
المصادر
الكافي 6: 537 | 3.
الهوامش
1- الجحفلة لذي الحافر من الحيوان، كالشفة للانسان. (الصحاح ـ جحفل ـ 4: 1652).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد (1)، عن علي بن السندي، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن رجل (2)، عن ابن أبي يعفور (3) قال: سمعته يقول: إياكم والابل الحمر، فانها أقصر الابل أعمارا. محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام) وذكر مثله (4).
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الخيل معقود بنواصيها الخير، فإذا اعددت شيئا فاعده أقرح (1) أرثم (2) محجل الثلاثة، طلق اليمين كميتا، ثم اغز تسلم وتغنم.
المصادر
الفقيه 2: 185 | 835، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 2 وفي الحديث 1 من الباب 3 من هذه الابواب.
الهوامش
1- الاقرح: الفرس الذي في وجهه بياض أقل من الغرة. (الصحاح ـ قرح ـ 1: 395).
2- الارثم: الفرس الذي في شفته العليا بياض. (الصحاح ـ رثم ـ 5: 1928).
وبإسناده عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: سمعته يقول: من ربط فرسا أشقر أغر، أو أقرح فإن كان أغر سائل الغرة به وضح في قوائمه فهو أحب إلي، لم يدخل بيته فقر ما دام ذلك الفرس فيه، وما دام في ملك صاحبه لا يدخل بيته حيف.
المصادر
الفقيه 2: 186 | 837، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 4، وذيله عن المحاسن في الحديث 2 من الباب 12، وقطعة منه في الحديث 4 من 15 من هذه الابواب.
وبهذا الإسناد قال: وسمعته يقول: من خرج من منزله أو منزل غير منزله في أول الغداة فلقي فرسا أشقر به أوضاح بورك له في يومه، وإن كانت به غرة سائلة فهو العيش ولم يلق في يومه ذلك إلا سرورا، وقضى الله حاجته. ورواه البرقي في (المحاسن) عن بكر بن صالح (1).
ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكّل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بكر بن صالح مثله، وزاد قال: وسمعته يقول: من ارتبط فرساً ليرهب به عدواً أو يستعين به على جمال لم يزل معاناً عليه أبداً ما دام في ملكه، ولا يدخل بيته خصاصة.