محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحجال وابن فضال، عن ثعلبة، عن يعقوب بن سالم، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: مهما ابهم على البهائم من شيء فلا يبهم عليها سبع خصال: معرفة أن لها خالقا ورازقا... الحديث.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تضربوا الدواب على وجوهها فإنها تسبح بحمد الله.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لكل شيء حرمة، وحرمة البهائم في وجوهها. محمد بن علي بن الحسين قال: قال الباقر (عليه السلام) وذكر مثله (1).
وبإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن يزيد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال: ونهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ضرب وجوه البهائم، ونهى عن قتل النحل، ونهى عن الوسم في وجوه البهائم.
قال: وقال الصادق (عليه السلام): أي بعير حج عليه ثلاث سنين جعل من نعم الجنة. قال: وروي سبع سنين (1). أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (2).
وعن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تضربوا وجوه الدواب، وكل شيء فيه الروح فإنه يسبح بحمد الله.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن الدابة يصلح أن يضرب وجهها أو يسمه بالنار؟ قال: لا بأس. ورواه علي بن جعفر في كتابه مثله (1).
محمد بن محمد المفيد في (الارشاد) عن أبي محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن أحمد بن محمد الرافعي، عن إبراهيم بن علي، عن أبيه قال: حججت مع علي بن الحسين فالتاثت عليه الناقة في سيرها، فأشار إليها بالقضيب، ثم قال: آه لولا القصاص ورد يده عنها.