محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري رفعه قال: سئل الصادق (عليه السلام): متى أضرب دابتي تحتي؟ قال: إذا لم تمش تحتك كمشيها إلى مذودها (1). ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يحيى مثله (3).
المصادر
الكافي 6: 538 | 6.
الهوامش
1- المذود: معلف الدابة. (مجمع البحرين ـ ذود ـ 3: 46).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن الاصم، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اضربوها على النفار، ولا تضربوها على العثار. ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد (1). ورواه البرقي في (المحاسن) مرسلا (2).
محمد بن علي بن الحسين قال: روي أنه ـ يعني أبا عبدالله (عليه السلام) ـ قال: اضربوها على العثار ولا تضربوها على النفار فإنها ترى ما لاترون. أقول هذه الرواية هي الصحيحة التي يناسبها التعليل، وما عداها محمول على الجواز أو النهي عن الضرب عند العثار محمول على الافراط.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد قال حدثني جعفر عن أبيه قال: كان علي (عليه السلام) إذا عثرت به دابته قال: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحويل عافيتك، ومن فجأة نقمتك. أقول وتقدم ما يدل على ذلك (1).
المصادر
قرب الإسناد: 41.
الهوامش
1- تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث 7 من الباب 9 من هذه الابواب.