محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار فليقرأ في اذنها أو عليها (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والارض طوعا وكرها وإليه ترجعون) (1). ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب (2). ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب مثله (3).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر قال سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: على كل منخر من الدواب شيطان، فإذا أراد أحدكم أن يلجمها فليسم الله. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (1). أحمد بن أبي عبدالله في (المحاسن) عن القاسم بن يحيى مثله (2).
وعن العباس بن عامر، عن عبدالله بن محمد (1)، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن العفاريت من أولاد الآبال (2) فتخلل وتدخل بين محامل المؤمنين فتنفر عليهم إبلهم، فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الخيل على كل منخر منها شيطان، فإذا أراد أحدكم أن يلجمها فليسم... الحديث.
الحسين بن بسطان وأخوه في (طب الائمة) عن حاتم بن عبدالله، عن أبي جعفر المقري، عن جابر بن راشد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه نظر في الطواف إلى رجل عليه كآبة وحزن، فقال: مالك؟ فقال: دابتي حرون، قال: ويحك، اقرأ هذه الاية في اذنه (أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون) (1).