محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن على ذروة كل بعير شيطانا، فامتهنوها لأنفسكم، وذللوها واذكروا اسم الله عليها فإنما يحمل الله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن سليمان الرحال، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: مر بي أبو عبدالله (عليه السلام) وأنا أمشي عن ناقتي (1)، فقال: مالك لا تركب؟ فقلت: ضعفت ناقتي، فأردت أن اُخفف عنها، فقال: رحمك الله اركب، فإن الله يحمل على عن (2) الضعيف والقوي.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وعن أبيه ميمون ـ في حديث ـ قال: وركب أبو جعفر (عليه السلام) على جمل صعب، فقال له عمرو بن دينار، ما أصعب بعيرك؟ فقال: أوما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن على ذروة كل بعير شيطانا فامتهنوها وذللوها واذكروا اسم الله عليها فإنما يحمل الله... الحديث. ورواه البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد، والذي قبله عن أبيه عن محمد بن عمرو مثله (1).
المصادر
الكافي 6: 543 | 9، وأورد صدره وذيله في الحديث 1 من الباب 51 من أبواب الإحرام.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن عبد الرحمن العزرمي، عن حاتم بن إسماعيل، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن على ذروة كل بعير شيطانا، فإذا ركبتموها فقولوا كما أمركم الله: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) (1) وامتهنوها لانفسكم، فإنما يحمل الله. قال: ورواه الحسن بن علي الوشاء، عن المثنى، عن حاتم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) إلا أنه قال: على ذروة كل بعير (2).
وعن محمد بن سنان، عن عبد الاعلى، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه ليس من بعير إلا على ذروته شيطان فامتهنوهن، ولا يقل أحدكم: اريح بعيري، فإن الله هو الذي يحمل.
وعن أبي طالب، عن أنس بن عياض الليثي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن على ذروة كل بعير شيطانا فامتهنوها وذللوها واذكروا اسم الله عليها كما أمركم الله.