محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن صندل، عن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبدالله (عليه السلام) فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر طويلا، فنظر إلي أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: يا داود، تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك، قال: يدعو على قتلة الحسين (عليه السلام) فاتخذوه في منازلكم.
وعنهم، عن سهل، عن بكر بن صالح، عن محمد بن أبي حمزة، عن عثمان بن الاصفهاني قال: استهداني إسماعيل بن أبي عبدالله (عليه السلام)، فأهديت له طيرا راعبيا، فدخل أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: اجعلوا هذا الطير الراعبي معي في البيت يؤنسني. قال: وقال عثمان دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) وبين يديه حمام يفت لهن خبزا.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فانها تلعن قتلة الحسين بن علي (عليهما السلام) ولعن قاتله (1).