محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من اتخذ في بيته طيرا فليتخذ ورشانا فإنه أكثر شيء لذكر الله عزوجل وأكثر تسبيحا وهو طير يحبنا أهل البيت.
وعنهم، عن أحمد، عن بكر بن صالح، عن محمد بن أبي حمزة، عن عثمان الاصبهاني قال: استهداني إسماعيل بن أبي عبدالله طيرا من طيور العراق فأهديت له ورشانا فدخل أبو عبدالله (عليه السلام) فرآه، فقال: إن الورشان يقول: بوركتم بوركتم، فأمسكوه.
وعنهم، عن أحمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن سيف، عن إسحاق بن عمار (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه نهى ابنه إسماعيل عن اتخاذ الفاختة، وقال: إن كنت لا بد متخذا فاتخذ ورشانا فإنه كثير الذكر لله عزّ وجّل.