محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد ابن خالد، عن سيابة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سأله رجل فقال له: جعلت فداك أسمع قوماً يقولون: إن الزراعة مكروهة؟ فقال له (1): ازرعوا واغرسوا، فلا والله ما عمل الناس عملا أحل ولا أطيب (2) منه، والله ليزرعن الزرع، وليغرسن الغرس (3) بعد خروج الدجال. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن خالد، إلا أنه قال: لتزرعنّ الزرع والنخل بعد خروج الدجال (4). ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (5).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن محمد بن سنان، عن محمد بن عطية قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن الله عزّ وجّل اختار لأنبيائه الحرث والزرع كي لا يكرهوا شيئا من قطر السماء.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن الحسن ابن عمارة، عن مسمع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما اهبط آدم إلى الارض احتاج إلى الطعام والشراب، فشكا ذلك إلى جبرئيل (عليه السلام)، فقال له جبرئيل: يا آدم كن حراثا... الحديث.
المصادر
الكافي 5: 260 | 4، وأورده ذيله في الحديث 1 من الباب 5 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): كان أبي يقول: خير الاعمال الحرث يزرعه فيأكل منه البر والفاجر، فأما البر فما أكل من شيء استغفر لك، وأما الفاجر فما أكل منه من شيء لعنه، ويأكل منه البهائم والطير.
وعن علي بن محمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن الحسن بن السري، عن الحسن بن إبراهيم، عن زيد بن هارون قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: الزارعون كنوز الأنام يزرعون طيبا أخرجه الله عزّ وجّل، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاما، وأقربهم منزلة يدعون المباركين.
المصادر
الكافي 5: 261 | 7، وأورد نحوه عن التهذيب في الحديث 3 من الباب 10 من أبواب مقدمات التجارة.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) أي المال خير؟ قال: زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاده... الحديث. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (المجالس) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله (2).
المصادر
الكافي 5: 260 | 6، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 48 من أبواب أحكام الدواب، وقطعة منه في الحديث 1 من الباب 1 من هذه الابواب واخرى في الحديث 9 من الباب 24 من أبواب مقدمات التجارة.
علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير (النعماني) بإسناده الاتي (1)، عن علي (عليه السلام) ـ في حديث ـ إن معايش الخلق خمسة: الإمارة، والعمارة، والتجارة، والاجارة، والصدقات ـ إلى أن قال: ـ وأما وجه العمارة فقوله تعالى: (هو الذي أنشأكم من الارض واستعمركم فيها) (2) فأعلمنا سبحانه أنه قد أمرهم بالعمارة ليكون ذلك سببا لمعايشهم بما يخرج من الارض من الحب والثمرات وما شاكل مما جعله الله معايش للخلق.
المصادر
المحكم والمتشابه: 30، وأورد صدره في الحديث 12 من الباب 1 من أبواب ما يجب فيه الخمس، وقطعة منه في الحديث 19 من الباب 1 من أبواب الانفال، واخرى في الحديث 3 من الباب 2 من أبواب الاجارة واخرى في الحديث 12 من الباب 1 من ابواب قسمة الخمس.
الهوامش
1- يأتي في الفائدة الثانية | من الخاتمة برقم (50).
محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن المرأة خلقت من الرجل، وإنما همتها في الرجال، فاحبسوا نساءكم، وإن الرجل خلق من الارض فإنما همته في الارض.