محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي كهمس قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): عبدالله بن أبي يعفور يقرؤك السلام، قال: وعليك و (عليه السلام)، إذا أتيت عبدالله فاقرأه السلام وقل له: إن جعفر بن محمد يقول لك: انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالزمه، فان عليا (عليه السلام) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) بصدق الحديث وأداء الأمانة.
المصادر
الكافي 2: 85 | 5، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 43 من أبواب العشرة.
وعنه، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن إسحاق بن عمار وغيره عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا تغتروا بكثرة صلاتهم ولا بصيامهم فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة.
وعنه، عن أحمد، عن أبي طالب رفعه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شيء اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته.
وعنه، عن أحمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أبوذر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة، فإذا مر الوصول للرحم المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة، وإذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل، وتكفأ به الصراط في النار.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار، عن حفص بن قرط قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): امرأة بالمدينة كان الناس يضعون عندها الجواري، فيصلحن وقلنا: ما رأينا مثل ما صب عليها من الرزق، قال: انها صدقت الحديث، وأدت الأمانة، وذلك يجلب الرزق. قال قال صفوان: وسمعته (1) من حفص بعد ذلك.
وعن الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن كثير بن يونس، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ألا اوصيك؟ قلت: بلى، قال: عليك بصدق الحديث وأداء الامانة تشرك الناس في أموالهم هكذا، وجمع بين اصابعه (1). قال: فحفظت ذلك عنه فزكيت ثلاثمائة ألف درهم.
محمد بن على بن الحسين في (الأمالي) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الخراز، عن ابن أبي العلاء، عن الصادق (عليه السلام) قال: أحب العباد إلى الله عزّ وجّل رجل صدوق في حديثه، محافظ على صلاته وما افترض الله عليه مع أداء الأمانة. ثم قال: من اؤتمن على امانة فأداها فقد حل ألف عقدة من عنقه من عقد النار، فبادروا بأداء الامانة فإن من اؤتمن على أمانة وكل به إبليس مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلوه، ويوسوسوا إليه حتى يهلكوه إلا من عصمه الله.
وعن أبيه، عن أحمد بن علي التفليسي، عن إبراهيم بن محمد الهمداني (1)، عن محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة. ورواه في (عيون الأخبار) مثله (2).
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي يقول: أربع من كن فيه كمل إيمانه، ولو كان ما بين قرنه إلى قدمه ذنوبا لم ينقصه ذلك قال: هى الصدق، وأداء الامانة، والحياء، وحسن الخلق.
المصادر
التهذيب 6: 350 | 990، وأورده عن الكافي في الحديث 2 من الباب 104 من أبواب العشرة.