محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: ليس لك أن تتهم من ائتمنته، ولا تأتمن الخائن وقد جربته. ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله (1).
المصادر
الكافي 5: 298 | 1، وأورده عن قرب الإسناد في الحديث 10 من الباب 4 من هذه الابواب.
وعنهم، عن سهل، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن محمد بن هارون الحلاب (1) قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه.
وعن علي بن محمد، عن أحمد بن أبى عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن خلف بن حماد، عن زكريا بن إبراهيم رفعه عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث له ـ أنه قال: من ائتمن غير مؤمن (1) فلا حجة له على الله عزّ وجّل.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر ابن خلاد قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: لم يخنك الأمين، ولكن ائتمنت الخائن. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (1).
المصادر
الكافي: 5: 299 | 4، واورده عن المقنع في الحديث 8 من الباب 4 من هذه الابواب.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن أبي جميلة، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من عرف من عبد من عبيد الله كذبا إذا حدث، وخلفا إذا وعد، وخيانه إذا ائتمن ثم ائتمنه على أمانة كان حقا على الله أن يبتليه فيها، ثم لا يخلف عليه ولا يأجره.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابنا، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما ابالي ائتمنت خائنا أو مضيعا.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الله عز وجل يبغض القيل والقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال.